٢٠٠٧-٠٤-١٣

وراء الشمس .. حلقات الجزيرة التي أعدتها هويدا طه حول التعذيب في مصر والتي صادرتها الحكومة بالمطار

خالص الشكر والدعوات لعبد الله الشرقاوي علي جهوده في تسجيل ورفع القيدوهات علي اليوتيوب
الحلقة الأولي - الجزء الأول

الحلقة الأولي - الجزء الثاني

الحلقة الأولي - الجزء الثالث

الحلقة الأولي - الجزء الرابع

الحلقة الأولى - الجزء الخامس


كانت قناة الجزيرة الفضائية القطرية قد أعلنت أنها ستعرض الفيلم الوثائقي التعذيب في أقسام الشرطة المصرية والذي أعدته وأخرجته هويدا طه بالرغم من مصادرة جميع الأشرطة التي كانت بحوزتها قبل المونتاج وتصل مدتها إلي 16 ساعة.

وذكرت أن الجزء الأول من الفيلم ومدته 45 دقيقة سيعرض في منتصف الليل الأربعاء ويعاد فى ليل الخميس بينما يعرض الجزء الثاني ومدته 50 دقيقة في وقت لاحق.

وكشفت هويدا طه عن أنها كانت تعلم رد فعل وزارة الداخلية المصرية بشأن الفيلم رغم أنها حصلت علي موافقة الوزارة كتابيا ولذلك قامت بإخراج نسخة ثانية من الأشرطة بطريقتها خارج مصر لافتة إلي أنها علي يقين بأن المسألة حساسة منذ البداية، وقامت بتهريب النسخة الثانية.

وأكدت أن الشرطة قامت بمصادرة 16 ساعة تصوير ودعت هويدا طه المجتمع المصري إلي التصدي لجرائم التعذيب في أقسام الشرطة ورفضها بعيدًا عن الإيحاءات التي تقوم بها الحكومة المصرية ونفيها أي تعذيب يحدث بها في وسائل الإعلام الرسمية، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.

وقالت: إن قضايا التعذيب لابد أن تثار لافتة إلي أنها شاهدت بعينها حالات تتألم وتبكي لما أصابها من جراء التعذيب في أقسام الشرطة المصرية وأن الأمر وصل إلي حد العجز الكلي والجزئي لأشخاص تحطمت حياتهم.

وأوضحت هويدا أنه كان هناك تخوف لدي إدارة قناة الجزيرة من افتعال أزمة سياسية بين الأجهزة الأمنية المصرية وقناة الجزيرة أو محاولة إغلاق مكتب الجزيرة في القاهرة عقب عرض هذا العمل الوثائقي وبعد تعرضها شخصيا للاحتجاز من قبل الجهات الأمنية المصرية والتحفظ علي الشرائط المسجل عليها المواد الخام عند خروجها بها من مصر في يناير الماضي.

وقالت إنه بعد مداولات وجدت الجزيرة أن الوقت مناسب لعرض الفيلم وليس هناك ما يستدعي تأجيل أو منع عرضه مادام الفيلم يعرض الرأي والرأي الآخر، مشيرة إلي أنها حرصت علي تقديم وجهة النظر المدافعة عن الحكومة والتي عبر عنها كل من اللواءات محمود قطري وحازم حمادي وفؤاد علام ونبيل لوقا بباوي.

نقلاً عن مدونة إنسى

ليست هناك تعليقات: